الذكاء العاطفي أهميته وكيفية تطويره:

الذكاء-العاطفي-أهميته-وكيفية-تطويره
الذكاء-العاطفي-أهميته-وكيفية-تطويره

 الذكاء العاطفي أهميته وكيفية تطويره. الذكاء العاطفي: هو القدرة الذاتية الناتجة من الطاقة الكامنة لدى الشخص والذي من خلالها يستطيع الانسان على فهم واستيعاب ذاته ومشاعرة وكذلك مشاعر الاخرين. وكذلك يكون لديه القدرة على التعامل مع هذه المشاعر بالشكل الفعال والايجابي. الذكاء العاطفي يعمل على انتاج مجتمع ايجابي يحب الحياة ويتفاعل معها. ويعمل ايضا على انتاج بيئة ذات وعي عالي ومعرفة واسعة.

خطوات تنمية الذكاء العاطفي

الذكاء-العاطفي-أهميته-وكيفية-تطويره

هناك العديد من الخطوات التي تعمل على تعزيز وتنمية الذكاء العاطفي وسوف نوضح في مقالنا هذا البعض منها.

الوعي الصحيح والمطلق بالذات:

الوعي المطلق بالذات الركيزة الاولى من مكونات الذكاء العاطفي حينما تكون عارف وقادر على فهم مشاعرك الفهم الصحيح والتام. وعارف نقاط قوتك ونقاط ضعفك يكون لديك القدرة الذاتية على اتخاذ القرار الصحيح والفعال وحل أي عوائق تواجه مسارك. ويعمل ايضا الوعي بالذات على زيادة قوى الترابط المجتمعية المحيطة بك وتعزيز التفاعل الايجابي معها.

تنظيم المشاعر الذاتية:

هو القدرة على قيادة مشاعرك والتحكم فيها بالشكل الايجابي والقدرة على الابتعاد عن التفاعلات العاطفية ذات الاثر السلبي. التي تقود الى خلل مجتمعي وتعود بالضرر على الشخص ومن حوله.

التحفيز الذاتي:

التحفيز الذاتي هو القدرة على مواصلة العبور نحو تحقيق الاهداف والتصميم على تحقيق الطموح بكل قوة وعزيمة. دون التوقف عند حصول بعض الصعاب والعوائق. ويعمل التحفيز على تعزيز قوى الاصرار والتحدي ويصنع من الشخص القيادة والريادة.

التعامل الايجابي مع الآخرين:

التعامل الايجابي والبناء ومهارات الاتصال والتواصل مع الاخرين وتبادل الافكار ولأرا. ويعمل على بناء علاقات قوية وسليمة. ويساعد على انتاج بيئة ذات ابعاد ايجابية وقيم عالية.

تحليل المشاكل:

هو القدرة على انتاج حلول سليمة وجيدة تعود بالفائدة على المجتمع حيث تكون النظرة للمشكلة ذات مستوى واحد من قبل الجميع. ويعمل التحليل الجيد للمشكلة ودراستها وانتاج الحلول لها على تعزيز التواصل الفعال.

تعزيز التفكير الإيجابي:

التفكير الإيجابي يساهم في تحسين الحالة العاطفية وتعزيز الصحة النفسية. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الامتنان اليومي والتركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة.

توسيع دائرة التفاعل الاجتماعي:

الذكاء-العاطفي-أهميته-وكيفية-تطويره

توسيع دائرة التواصل الاجتماعي يساعد في تنمية فهم أعمق لمشاعر الآخرين وتحسين مهارات التعامل الاجتماعي. يمكن ذلك من خلال المشاركة في أنشطة اجتماعية والتواصل مع أشخاص مختلفين.

الانتقاد بشكل ايجابي وتقبل الانتقاد بنفس عالية:

كن دائما ذات نفس عالية ومرحة وتقبل الانتقاد بروح رياضية عالية بحيث تنعكس بشكل ايجابي عليك وعلى من حولك.

تعامل برقة وعطف مع الاخرين:

عندما تعمل بكل عزيمة واصرار للتقرب من الاخرين وفهم مشاعرهم والاستماع لهم بكل حب وتقدير. والشعور بما يشعرون يرفع لديك ولديهم حب التشارك وتقاسم الافراح والاحزان لكي يصبح مجتمع متماسك وواعي.

استمع للأخرين بكل اهتمام وشوق:

حينما تستمع للأخرين بكل اهتمام وشوق وتحلل كل ما يقولنه يعزز لديك مهارات الاستماع الجيدة. ويعمل على تنشيطها.

 ماذا تعرف عن الذكاء العاطفي أهميته وكيفية تطويره؟

أهمية الذكاء العاطفي

تحسين العلاقات الشخصية:

يعمل الذكاء العاطفي على تحسين وتعزيز العلاقات الشخصية والمجتمعية. ويعمل على تعزيز الترابط الايجابي بين افراد المجتمع وذلك من خلال الفهم الجيد لاحتياجات الاخرين.

اقراء عن التنمر أسبابه وتأثيراته وكيفية مواجهته

تعزيز الأداء الوظيفي:

يؤثر وبشكل فعال وايجابي على الأداء الوظيفي ويزيد من الانتاجية في المجال المهني والوظيفي. حيث يعمل الذكاء العاطفي على التعامل السليم مع التحديات والصعاب ويعزز مهارات التطور الذاتي.

تحسين وتعزيز الصحة النفسية:

يعمل الذكاء العاطفي على الحد من الضغوط النفسية وما يتبعها من  المشاعر النفسية السلبية الغير صحية مثل القلق والإكتاب. ويعمل على التقليل من مستوياتها مما يساهم ويعزز في تحسن الصحة النفسية. ويعمل على تعزيز الشعور بالسرور والسعادة.

تعزيز القيادة الفعّالة:

يرتبط الذكاء العاطفي ارتباط وثيق بالقادة البارزين وذات النجاح المتكرر. وذلك من خلال الفهم التام لاحتياجات افرادهم او من تحت مسؤوليتهم ويعمل الذكاء العاطفي ايضا على تحفيزهم للوصول الى الهدف.

تعزيز التحكم في السلوك:

الوعي بالذات والثقة بالنفس تعمل على التحكم بالسلوك الحسن والجيد ويعمل الذكاء العاطفي على تعزيز وتقوية الثقة بالذات. والتي بدورها تعمل على ترتيب وتنظيم المشاعر التي لها القدرة على التحكم بالسلوك واتخاذا القرارات السليمة.

 العوامل المؤثرة على الذكاء العاطفي

يعمل الذكاء العاطفي على تعزيز الفهم والتفاعل الإيجابي مع المشاعر، ولكنه يتأثر بعدة عوامل تشكل أساس تطويره.

وبهذا المقال سوف نعمل على توضيح بعض العوامل التي تؤثر على الذكاء العاطفي.

البيئة العائلية:

يتأثر الفرد تأثيرًا كبيرًا بالبيئة التي نشأ فيها. وتلعب الأسرة تلعب دورًا هامًا في تشكيل تجربة الشخص وتحديد طريقة تعامله مع المشاعر والعلاقات الاجتماعية.

التعليم:

يمكن أن يؤثر نوع التعليم الذي يحصل عليه الشخص على تطوير الذكاء العاطفي. بحيث يعمل التعليم على تحسين البيئة التعليمة وينتج مجتمع واعي. مما يعزز العلاقات الاجتماعية الايجابية. ويحسن مهاراتها.

التجارب الشخصية:

التجارب التي يخوضها الفرد تلعب دورًا حيويًا في تشكيل ذكائه العاطفي. التفاعلات مع المواقف والتحديات تعزز وتطوير القدرة على التحكم في المشاعر.

التفاعل الاجتماعي:

التفاعل مع الآخرين يسهم في تحسين الذكاء العاطفي. حيث تعمل العلاقات الاجتماعية الإيجابية على فهم الآخرين وتعزز القدرة الكافية على التعامل مع مجموعة كبيرة من المشاعر.

التحفيز الذاتي

قدرة الفرد على تحفيز نفسه والعمل نحو تحقيق الأهداف يلعب دورًا كبيرًا في تطوير الذكاء العاطفي لديه. 

الذكاء العاطفي أهميته وكيفية تطويره من المواضيع الذاتية التي لها تاثير ايجابي على كل المستويات المجتمعية.

التحكم في الضغوط النفسية:

تأثير الضغوط النفسية على الفرد يمكن أن تلعب دورًا في تحديد مدى قوته في التحكم في مشاعره والتعامل معها بشكل صحيح.

تابعونا على فيس بوك